قصايد للشيخ زايد

السلام عليكم
شحالكم ؟
اليوم يبتلكم بعض من قصايد أبونا الشيخ زايد (الله يرحمه )
وأخليكم ويا القصايد .........


حــيّ ابـجـوابٍ يـانــي مــن بـــادع الانـشــاد
ولّـــف كـــلامٍ زانــــي فــي سـولـعـي لـبــلاد
القـوع مــن لوطـانـي مـشـهــوره بـاحـتـيـاد
معدن زين او غوانـي او نخبة إقـروم أيـواد
لـي تـكـرم الضّيفـانـي او تضفي ابدون انكاد
أو ذكراهم من زماني مـعـروف مــع لـعـبـاد
يفتخـر إبهـم لانسانـي ويــمـــاري الـــــرّواد
وزيـرنــا لـــي حـانــي يــوم الحـشـود إتـقــاد
ايــوايــب الـغــزلانــي لي الهن غـدا منصـاد
دكتـورنـا مــا ايـوانـي عـن إهدفـه مــا حــاد
يعـلـه لــه الكسـبـانـي ويـنــال بـــه لـسـعــاد
خشف ريـم أو دمانـي إتــــلــــوح بــــلإيــــاد
يـوم اوفـدت شيخانـي بـالــحــلّ والـمـيــعــاد
لـي ناعـس الاعيـانـي إبــــو ثـنـايــا افــــراد
ماخـلـج مثـلـه ثـانــي أو على الغواني سـاد
لـوحـطّ فــي لـوزانــي وزنــــه عـلـيـهـن زاد
اولي له غدا شفقانـي مــعـــذور مــالـــه داد



لي صـاب شاعرنـا محمّـد صابـه قـرمٍ أو معنـا مـن خـيـار الـلاّبـه
لـكـنّ عــوق الــودّ لــي عـايـابـه شهـمٍ خـضـع لـلّـي ينـيـر اثيـابـه
عـسـاه ينـعـم بــه أو يتهـنّـا بـــه فـي خـلـوةٍ مــا حــد يـقـرع بـابـه
معذور في طرق الهوى واسبابه


تـعـزانـي يــــا خــويّــه أو باثيـب لــك فـرحـان
وامــلــبّـــي بــبــغــيّــه يـاذا الشّهـم لـك شـان
دكـتــور ولـــه ابـغـيّــه بلكـويـت قـلـبـه حـــان
شاف الحسن في ابنيّه واتــبــدّلــت لــــــوزان
في الخود حـاز امزيّـه وارمــوش لــه زفّــان
أو تـبـريـقـةٍ مـكـسـيّـه إمــن الدّعـايـا الــوان
واخــــدوده الــورديّـــه لــي اتـرجّـح المـيـزان
أو بـنّــاتــه عـنـبــريّــه مـن ورد أو زعـفـران
وزيــرنــا لـــــه نــيّـــه فــي الـرّيـم والـغـزلان
شطّن به في اضحويّـه تـعـب أولـفـا عطـشـان
يــن بــه فــي بوبـهـيّـه يــردا أمـــن الـسّـكّـان
فيهـا المهـا لــه ضـيّـه ذايــر إمــن الطّيـشـان
والقانـص لــه سجـيّـه أو يصبر علـى لمحـان
أو لابـدّ لـه مـن ضـيّـه يـلـفـي إبـهــا فـرحــان
صـايــد حـسـيـن بــيّــه ريــمٍ رعــى الجـيـزان


حــيّ جـيـلٍ يــا لـنــا عـانــي مـن صويـبٍ يبـغـي العـونـه
سامعيـنـه ابـسـرّ وعـلانــي ونرتجـي لـه حـظّ وامعـونـه
عـنـد مضنـونـه بالاحسـانـي واحترام أو عطـف يدعونـه
بن علـي ارسلـك لـك عانـي يـوم ريـت الجـيـل مظمـونـه
إحترمـهـم لــي لـهـم شـانـي والهوى لـه شـرط يرعونـه
شـرط واحـد دون لــه ثـانـي يكـتـم إمّــا بــه ولا يـخـونـه
لو تشـوف ابحالـك اوهانـي في الهوى إصبر ولك عونه


أنـــا مـغــذي لـلـهــوى دايــــم أودوم ولا انظـر الـلّـي للـهـوى مــا اينـابـي
هــذاك مـعـدومٍ وم الـنّـاس مـحــروم مـوتــه أو حـيـاتـه كـلّـهـا بـالـتّـوابـي
والاّ مريض الذّوق في الفكر مسقوم ولا له مرامٍ في الهوى او لا صوابي
واخـيـر مـنّـه كــلّ قــرمٍ أو شـغـمـوم شـهـمٍ ايـعـدّ إلـكـلّ خـفــره احـسـابـي
يدرا قدرهـا فـي القوافـي عـن اللّـوم ويحـمـي صديـقـه لايمـسّـه مـصـابـي
ســلام منـيّـي للغـضـي ريــم لـحـزوم اعــداد غـيـثٍ هـاطـلٍ مــن سـحـابـي
ســلامٍ امعـطّـر ابـــوردٍ أو مـشـمـوم علـيـك يــا حـلـو الصّـبـا والتّـصـابـي
ياللّـي يديـلـه فــوق لــرداف مــردوم شروى الدّجى حالك أو لون لغرانـي
واعيـان حـورٍ نوعهـا صـار مـعـدوم ياللّي حظتها ارمـوش مثـل الحرابـي
ولي من تبسّم بسمتـه اتزيـل لهمـوم ويبيـن مــن ثـغـره ادرور الحصـابـي
وامضمّـرٍ هايـف ولـه عــود مـبـروم يـنـور كـمـا القنـديـل تـحــت الثّـيـابـي
هـذي مزايـا الغـرّ بــو نـهـد مـزمـوم ياللّي اشخوصه مالهن مـن اموابـي


شـكـيـت لـــي مـــن ذا الملـيـلـه يـا ذا الخـوي مالـك عـلـي لــوم
الـحــبّ واشـروطــه أو دلـيـلــه معـروف عنـد اهلـه أو معـلـوم
لــــي يـعـتـريـه ايــشــدّ حـيــلــه ويـكــون متـحـمّـل لـــه ايـــروم
مــا يحـمـلـه راعـــي الهـزيـلـه إيــردّ دونــه او يكـسـب الـلّــوم
يـخــســر لـيـالــيــه الـطـوّيــلــه ويـعـيـش متـشـائـم او مــنــدوم
الاّ انـــت يـلـلّـي يـحـتــوي لــــه بمخـطـطـاتـك تــقـــدر اتــشـــوم
او تـكـسـب مـغـازيـك اليـمـيـلـه وامن الغضي ما اتكون محروم


يـــا بــــو خــــدود مــورداتــي تـشـكـي ولا بـيـنـت بـالـعــوق
عـطـنــا اوصــافــه بالـثـبـاتـي حـتـى نفـحـص كـــل مـعـلـوق
يــا زيــن يــا حـلـو الشـفـاتـي بنـثـيـب دام الـشــي مـلـحـوق
والــلــي شــراتــك بـايـحـاتـي قبـل الـوداد ايـذوب م الشـوق
يــا جـامــع زيـــن أو حـلاتــي مترى الهوى له فن واطروق
كـانـه فـهـم لـمــح اكـلامـاتـي مـنـك ولا جـــاوب ابمـنـطـوق
خــلــه ولا قـلــبــك ايـحــاتــي ولا تحط له في النفس معلوق
لــــي مــــا يـلـبــي لـنــدواتــي مـا عـرف لـذات الهـوى ذوق
جـــدواه لا تــعــوي الـتـفـاتـي وعـن وارد لـه طبـق السـوق
لا تحـسـبـه ربـــح أو غـنـاتـي وانتـه زبـونـك مرتـفـع فــوق
لا يـنـدمـك لـــي مـــا يـحـاتــي يــا بــو يـديــل يـثــل مـطـلـوق
تـمـت وهــاذي لــك وصـاتــي وتكفـا لهمـوم وخافـي العـوق


الـزيـن هــذا حـلــو وزيـــن خـصـه يـلـي لـبـس القـلايـد
فتـان يسبـي القلـب والعيـن ابـه الحسـن والزيـن زايــد
ماشفت انا في وصفه اثنين تـرف الصبـا غـض النهايـد
من وين هذا الريم من وين لــي صــار لـلـغـزلان قـايــد
مفنـود عـن كــل المزايـيـن نـوره لنـور الشمـس عـايـد
فــي مبـسـمـه در مثـامـيـن يــــــك ودنــــــات فـــرايــــد
عـوده اذا هـب الهـوا يليـن فــــارع ومــيــاس ونــايـــد
تحلى به الاوصـاف وتزيـن وتزيـن بــه حـتـى القصـايـد


ان هـويـتـونــا هـويـنــاكــم وبنتـصـبـر لــــي جفـيـتـونـا
مــا عرفـنـا الـيـاس ويـاكـم ويـــن بتـسـيـرون تـلـقـونـا
مستحيـل ان كــان ننسـاكـم لـــو تقـصـدتـوا تـهـجـرونـا
نـهــجــر الـدنــيــا بـلـيـاكــم دونكـم ع مـري فـلا ايكونـا
نـرخـص الغـالـي العينـاكـم وكـل صـعـب الـكـم ايهـونـا
في الصحا والنـوم ننصاكـم لا تسـدوا الـدرب مـن دونـا
وفي الحشا والقلب سكناكم امشيدات اقصور وحصونـا
نـــور يـــا مــــن مـحـيـاكـم مثل نور الصبح في الكونـا
انـفـردتـوا فـــي سجـايـاكـم نـادريـن الحـسـن والـلـونـا
لـــو حسـبـنـاهـا مـزايـاكــم يـوصــل الـتـعــداد مـلـيـونـا
شاف شرع الحـب دعواكـم والهوى له شرع مضمونـا
عــادل لـــو كـــان يـدراكــم يالغـضـي لــي دوم مزبـونـا
وان طلـبـتـونـا عـطـيـنـاكـم وبــا انـزيـد الـكـم اوزونـــا
لـو اخـذتـوا الــزود يفـداكـم حـبـنـا مــتــوازن اركــونــا


إن لذع بالطرف لي مكسي ابدعايا والـهـدب زافــات يـلـلـي امظلـلـنـه
والحـشـا منـهـوب وانـهـوده نفـايـا فـايـعـات فـــوق صـــدره يـزهـيـنـه
وإن تبسـم إوضـحـن ذيــك الثنـايـا كـنـهــن در وحـصـابــي امـنـقـيـنـه
والمعنـق عنـق خـشـف م المهـايـا والـيـدايـل فـــوق ردفـــه يكسـيـنـه
والخدود ابروق مزن فـي السمايـا يبـرقـن وســـط الـدجــى ويـنـورنـه
مـا خلـج مثـلـه وبــي فــي البـرايـا جــــل يـلـلــي صــــوره ومكـمـلـنـه
لـدنــي حـبــه أنــــا لــــد الـظـمـايـا مـبـعـدات وردهـــن مــــا يلـحـقـنـه
يعـل يفـرح بالسـعـد هــو والهنـايـا لـــو يـوزيـنـي أنـــا مـــب لايـمـنــه


آه يـا مـن صــوب وحـانـي صـوب مـا تتيبـر اكـسـوره
روف بــي يـاريـم لوطـانـي لـــك مـسـلـم مـالـيـه دوره
لي شخوصلك مالهـا ثانـي وقـدك المبـروم وخصـوره
ونـحـر فـيـه الـنـهـد بـانــي فايـق فـي وصـفـه ونــوره
ولاعيـان دعــج الاوزانــي حور ولها رموش مظفوره
والـسـهـم مـنـهـا للعـيـانـي بـي يراهـا يوافـي خطـوره
الشهـم والقـرم لـه شـانـي عنـد لـي مثلـه ومـن دوره
لي عملهـم فـي البلـد بانـي باحـتـرام وجــد مـشـهـوره
لـي مساعيهـم بالاحسانـي فـي العشايـر مالهـا جـوره
بـيــن إنـســان وانـسـانــي كم زاحـو .. م الكـدر ثـوره
الظـفـو يبـقـى والاحسـانـي خـالـد لاهـلـه أو بسـطـوره


مرحبـا يـا هـلا حــي بالشهـامـه مرحـبـا بالصـقـور المخلـصـيـن
ضامنين الوطن صانوا احترامه قدرهـم عنـدنـا عـالـي أو ثمـيـن
هم حماة الوطـن يـوم ازدحامـه يوم ولـد الـردي كابـي أو مهيـن
جمعنـا كالجبـل عسـر الصدامـه والنـشـامـا لـهــم عــلــم يـبـيــن
يوم سمعوا الندا هبـوا التحامـه زاحـفـيـن كـمــا أســـد الـعـريـن
مـن بلانـا لـه الحـزن او نـدامـه والفـلـس حقـهـم لـــو طامـعـيـن
يـا نشامـا لـكـم عــز أو كـرامـه عنـدنـا أو عـنـد أهلـكـم لاولـيـن


ويــه بـاسـم نسـيـمـه واتـحـف بــه لـفــراح
وعيـن حـورا عديمـه فيها الدعايـا اصحـاح
وصـدر وزن تقسيمـه ونــهـــود كـالـتــفــاح
وخصر هايـف بريمـه يزهـو فـيـه الـوشـاح
لو مر بارض امحيله سدى عشبها أو ساح
ينعـش نفـس سجيمـه وتشفى من لانضراح


حــيّ ابـجـوابٍ مـــن فـطـيـن مـشـتــاق لـلـخــلّ الـحـنــون
يلـعـي عليـهـم مـــن سـنـيـن كــود أو عسـاهـم يرحـمـون
قبـل الشّقـا أو عوقـه ايبـيـن بـه روف يـا عالـي الـزّبـون
عـنــده لــكــم قــــدرٍ ثـمـيــن وتـرجـح لـكـم عـنـده أوزون
دكـتـورنــا يـــــا: يـسـتـعـيـن فـــي شـفّـكـم وشّـــو تـبــون
واحـنــا الّـــذي لـــه ثايـبـيـن في الشّف كل شي له ايهون
عــــادات عــنـــد الأوّلــيـــن لـي مـن عـزوهـم يفـزعـون
إرخــم غريـمـك يــا حسـيـن وخلّـك مـن الـلّـي يرحـمـون
لا تـســتــوي م الـجـاسـيـيـن وتلـحـج امحـبّـك زود هــون
أنــــا أو مــانـــع عـارفــيــن الـحــبّ لـــه مـعـنــا فــنــون
نـخـفــي صـفـاتــه لا تـبــيــن عن موشـي أو شـرّ العيـون


شاقنـي فـي الجيـل معناكـم نـوع شكلـه زيـن وفنـونـه
الهـوى مــا طــاب لـولاكـم ولا استقام أو شيّد اركونه
مــن مذاهـبـكـم ونـجـواكـم ينتعـش ويكـون لـه عـونـه
يا بخت من حلّ في احماكم يكتـسـب مــن فنّـكـم لـونـه
عـزّ مـن بالحسـب سوّاكـم بالجـمـال وحــور لعـيـونـه
نــور بــازغ فــي محـيّـاكـم يـا ثقـيـل الــرّوز ووزونــه
جـيـد ريــم أو خــدّ حـلاّكــم ما شراته خلج في الكونـه
مـا عنيـت الجيـل جـدواكـم لــو مــن السّـايـر تعـدّونـه
كالحصـابـي يـــوم نلـقـاكـم جيـونٍ فاخـر أو مضّمونـه
مـا خلـج مزيـون شرواكـم لا ولا فـي العـالـم ايكـونـه
وان سألتـوا ويـن ميراكـم فـي سويـدا قلبـي اسكونـه