أولياء أمور يشتكون من انقطـاع الكهــــرباء عن مدرسة أبنائهم

عبر أولياء أمور طلبة، يدرسون في المبنى الجديد لمدرسة الحكمة الخاصة في عجمان، عن استيائهم من انقطاع الكهرباء عنه لمدة ثلاثة أسابيع، ما سبب معاناة شديدة لأبنائهم بسبب ارتفاع درجة حرارة الغرف، مؤكدين أن «المدرسة حاولت استخدام المحولات، لكنها لم تتحمل الضغط فلجأت إلى ترشيد الاستهلاك، وقطع التيار عن المبنى».

فيما قالت مسؤولة بإدارة المدرسة إن «الكهرباء لم تنقطع إلا في يومي الراحة فقط، وشكاوى أولياء الأمور كيدية، وتتكرر نهاية كل عام دراسي، عند اقتراب التسجيل الجديد، بهدف تشويه سمعة المدرسة، والضغط عليها».

وأوضحت «ن.أ» ولية أمر طالب في المدرسة، في اتصال مع «الخط الساخن» أن «الطلاب تفاجؤوا بانقطاع الكهرباء في المبنى تماماً، على الرغم من الحر الشديد، ولجأت إدارة المدرسة إلى استخدام محولات، لحين التوصل إلى حل لهذه المشكلة، لكنها اكتشفت أنها لا تتحمل الضغط المرتفع فقررت ترشيد الاستهلاك على حساب راحة الطلبة وصحتهم»، مضيفة أن «ابني يعود كل يوم من المدرسة في حالة يرثى لها، بسبب الحرارة الشديدة في الفصل».

وأشارت إلى أن «إدارة المدرسة لجأت إلى دمج عدد من الصفوف في فصل واحد، حتى لا يزيد الضغط على المحول وجمعت أكثر من 60 طالباً في مساحة ضيقة، تسع بالكاد نصفهم»، لافتة إلى أن «بعض الأمهات سحبن أولادهن، خوفا عليهم من الإصابة بالأمراض الناجمة عن الحرارة الشديدة، والكثافة العددية الكبيرة في المكان».

وذكرت ولية أمر طالب آخر، أن «المدرسة مسؤولة عن تجهيز المكان بشكل لائق وصحي للطلاب، وكان يجب عليها توفير الكهرباء في المبنى الجديد، قبل نقل الطلبة إليه»، مشيرة إلى أن «المدرسة لا تصــبر إذا تعلق الأمر بسداد الرسوم، فلمــاذا تصبر الآن على الوضع الصعـــب الذي يعيــش فيه الأولاد؟»، موضحة أنها «تــدفع مصاريف باهظة في المدرسة حتى يستريح ولدها لكن للأسف ما يحدث هو العكس».

وأشارت إلى أن «إدارة المدرسة تغض الطرف عن الوضع المتردي، بدلا من علاجه بشكل قاطع»، لافتة إلى أنها «زارت المدرسة وقابلت المسؤولة عن المبنى الجديد، واشتكت لها من تدهور صحة ابنها، بسبب حرارة الفصل، فردت عليها المسؤولة قائلة، كلنا نعاني من هذه المشكلة والمدرسة ليس بيدها شيء».

وتساءلت ولية الأمر «كيف تقارن مسؤولة في المدرسة نفسها بأطفال صغار، لا يستطيعون تحمل هذه الظروف الصعبة؟»، موضحة أن «التعليم أصبح نوعاً من التجارة وكل ما يهم المدارس الخاصة، هو الحصول على الأموال فقط، دون تقديم الخدمة المتفق عليها».

وأكدت أنه «من الضروري، تدخل الجهات المسؤولة لحل المشكلة، سواء بتوصيل الكهرباء إلى المدرسة، أو باتخاذ موقف معها حتى تلتزم بواجباتها».

من جانب آخر أوضحت مسؤولة إدارة المدرسة أن «المباني الموجودة في المنطقة بالكامل، لم تدخلها الكهرباء حتى الآن، ودائرة التخطيط والبلدية فى عجمان، معنية بذلك»، مشيرة إلى أن «وفرنا وصلات ومحولات، لتشغيل أجهزة التكييف التي تعمل بكامل طاقتها». وأضافت أن «الإضاءة أيضا موجودة، ووصفت الشكاوى التي قدمها أولياء الأمور، بأنها كيدية».

ولفتت إلى أن «المدرسة مجهزة بشكل جيد، وتشمل عدداً من المباني الجيدة، إضافة إلى ملعب كبير، موضحة أنها لا تدري لماذا هذا الهجوم غير المبرر، فى التوقيت نفسه من كل عام».

لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يكون بعونهم وإن شاء الله تنحل المشكله قريبا

مشكوووووووور اخوي ع الموضوع

يسلمو ع الموضوع