؛؛×؛×[ 8 ألقاب للجوارح والفرسان ]×؛×؛؛

استفتاء "الرياضي" السادس

8 ألقاب للجوارح والفرسان

الشباب أفضل فريق وسيريزو ومبعلي وهبيطة في الصدارة

أبوظبي _محمد البادع:

تقاسم نجوم الشباب والأهلي ألقاب الاستفتاء السادس الذي يجريه ''الاتحاد الرياضي'' سنوياً، والذي تشارك فيه 101 شخصية رياضية من أندية الدولة، والخبراء ونجوم الكرة ورجال الصحافة والإعلام، مما يضفي على الاختيارات في النهاية قدراً كبيراً من الموضوعية والشفافية.

حصل فيصل خليل مهاجم منتخبنا الوطني ونجم النادي الأهلي على لقب أفضل لاعب مواطن هذا الموسم 2007 - ،2008 بعد أن تفوق على معظم منافسيه، وحصل زملاؤه: عبيد الطويلة على لقب أفضل حارس، وإسماعيل الحمادي على أفضل لاعب صاعد، بينما فاز علي عباس بلقب أجمل هدف، وكان فوز نجوم الأهلي بهذه الألقاب بعد تتويج الفريق بكأس صاحب السمو رئيس الدولة.

وفي المقابل، حاز الشباب أيضاً أربعة ألقاب حين اكتسح سيريزو لقب أفضل مدرب، وحصل محترفه الإيراني إيمان مبعلي على لقب أفضل أجنبي، وخطف عبيد هبيطة لقب أفضل إداري أو مشرف، وكانت آخر الألقاب فوز الشباب بلقب أفضل فريق في الموسم، وكل هذه الألقاب التي حصدها نجوم الشباب جاءت نتيجة الإنجاز الكبير الذي حققه هذا الموسم، حين نجح في معانقة لقب الدوري، وعاد من جديد إلى البطولات بعد أن غاب عنها أكثر من 13 سنة، واحتفظ علي حمد ''كولينا الإمارات'' بلقب أفضل حكم بعد الأداء الرائع الذي قدمه خلال الموسم.

الصقر في الصدارة

أصبح فيصل خليل لاعب المنتخب الوطني ومهاجم الأهلي الرقم الأبرز على خريطة أفضل لاعب هذا الموسم، بعد أن قاد فريقه إلى لقب بطولة الكأس، والمركز الثالث في ترتيب الدوري، متوجاً تلك النجاحات بإنجاز شخصي له، عندما حاز لقب هداف الدوري.

ويُعد فيصل خليل أول لاعب مواطن ينجح في فك احتكار اللاعبين الأجانب للقب هداف الدوري منذ قدومهم في موسم 98/،99 بعد أن تساوى مع البرازيلي أندرسون محترف الشارقة على رأس لائحة الهدافين برصيد 16 هدفاً، ويتفوق على أندرسون في أنه لم يسجل أياً من هذه الأهداف عن طريق ركلات الجزاء.

وأصبح الصقر الأهلاوي سابع أفضل هداف في تاريخ دوري الإمارات برصيد 96 هدفاً، ويحتاج إلى 4 أهداف من أجل الدخول إلى نادي المائة، كما أنه ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي الأهلي، ولا يتفوق عليه سوى يوسف عتيق برصيد 117 هدفاً.

واحتل فيصل خليل المركز الأول في استفتاء أفضل لاعب مواطن بنسبة 36% من مجموع الأصوات التي شاركت في الاستفتاء، وجاء في المركز الثاني محمد الشحي لاعب الوحدة بنسبة 19%، ونال محمد سالم لاعب الظفرة المركز الثالث بنسبة 8%.

كان الشباب على موعد جديد مع الألقاب هذا الموسم، وجاء أولها بحصوله على لقب أفضل فريق في الموسم بنسبة 63% من مجموع الأصوات، وذلك بعد تتويجه بدرع الدوري ليعود إلى منصات التتويج بعد فترة غياب استمرت أكثر من 13 عاماً.

وقفز الأخضر إلى صدارة ترتيب الفرق منذ الجولة الثانية، عندما فض الشراكة التي كانت تجمعه مع العين بتغلبه عليه بهدف نظيف، وظل محافظاً عليها حتى الجولة الأخيرة، وعلى الرغم من الظروف والمطبات التي تعرض لها الفريق، إلا أن الصدارة كانت ترفض مغادرة البيت الأخضر، فكان الشباب يفوز ويتعادل ويخسر ويغيب، وفي كل الأحول يظل متصدراً.

وهذا يرجع إلى أن لاعبي الشباب تمتعوا بإرادة قوية ولم تنل منهم أي كبوات حتى في المباريات الأخيرة حين أعادوا للأذهان المستوى الفني الرائع الذي بدأوا به الموسم، ووضحت قوة الإرادة لدى الجوارح في الأسابيع الحاسمة وتحديدا في مبارتي الشارقة والوصل، واستطاع الفريق أن يحصد النقاط الكاملة قبل أن يخطف نقطة من ملعب منافسه الوحيد فريق الجزيرة في نهاية المسابقة.

واحتل فريق الأهلي بطل الكأس المركز الثاني بنسبة 23%، وجاء الجزيرة في الترتيب الثالث بنسبة 8%، واكتسح البرازيلي سيريزو منافسيه على لقب أفضل مدرب، حيث حصل على نسبة 81% من مجموع الأصوات، وهي تعد النسبة الأكبر في مجموع ألقاب الموسم، ويأتي ذلك بعد الإضافة الكبيرة التي حققها مع الفريق، حيث ظهر الجوارح أكثر شباباً، وقدموا مباريات أكثر من رائعة، وبكل تأكيد فوز سيريزو باللقب لم يأت من فراغ، فالمدرب يمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات سواء أكان مدرباً أو عندما كان لاعباً، فهو من الأسماء اللامعة في منتخب البرازيل الذهبي، وكان نجماً بارزاً في أندية: أتليتيكو مينيرو، وروما الإيطالي، وسامبدوريا وساوباولو، بالإضافة إلى منتخب البرازيل الذي مثله في 57 مباراة دولية، سجل من خلالها 7 أهداف، وشارك في كأسي العالم 1978 و،1982 وحصل على الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب برازيلي في عام ،76 وفي العام التالي فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب، قبل أن يفوز بها أيضاً عام ،80 كما فاز بلقب أفضل لاعب في كأس القارات للأندية عام .1993

وبالنسبة لسيريزو كمدرب فقد سبق له أن درب ثلاثة أندية في البرازيل هي فايتوريا وجواراني وأتليتيكومينير، وثم انتقل لليابان ودرب نادي كاشيما بداية من عام 2000 إلى 2005م، وفي تلك الفترة حقق المدرب البرازيلي العديد من الإنجازات ففي عام 2000م حقق لقب الدوري الياباني مع ناديه في أول موسم له، وحقق لقب مدرب العام في اليابان، وحافظ على لقب الدوري في الموسم الذي يليه، كما وصل مع ناديه كاشيما الى دور ربع النهائي لبطولة الآسيوية عام ،2001 وفي 2003 حقق معه ناديه الياباني كأس أبطال شرق آسيا..

وحصل هيسيك مدرب الأهلي على المركز الثاني بنسبة 10%، وجاء المركز الثالث من نصيب شايفر مدرب العين بنسبة 5%.

وفي ظل تألق أكثر من محترف في هذا الموسم، كان الإيراني إيمان مبعلي هو الأفضل بنسبة 51% من مجموع الأصوات، بعد أن قدم موسماً استثنائياً.

وشكل إيمان مبعلي الرئة التي يتنفس منها الجوارح في المباريات حيث كان لمجهوده الوافر وتوظيف مهارته في خدمة الفريق أثرها في أن يحصد الشباب نقاطاً مهمه في الأمتار الأخيرة واستحق مبعلي لقب أفضل لاعب أجنبي في ''دورينا'' حيث تفوق على كل الأجانب الذين ظهروا في دوري هذا الموسم. وتألق مبعلي في صناعة وتسجيل أغلب أهداف الشباب حيث سجل هذا الموسم 10 أهداف، وفي الموسم الماضي 6 وقبل الماضي أيضاً ،5 ونال مواطنه معدنجي هداف الشعب المركز الثاني بنسبة 11%، وجاء في المركز الثالث الإيفواري توني محترف الجزيرة بنسبة 8%.

ولم تكن ألقاب الشباب داخل الملعب بل خارجه أيضاً، حين فاز عبيد هبيطة بلقب أفضل إداري ومشرف بنسبة 54%، وهذا يعكس التوافق الإداري والفني الذي حظي به فريق الشباب، والذي أثمر مردوداً إيجابياً على محصلة الفريق،

ولعب هبيطة دوراً بارزاً في قيادة فريقه من مقعد الإداريين حيث ساهم بشخصيته القوية، في فرض الانضباط وجمع اللاعبين حول هدف الفوز بالبطولة ووظف خبرته الطويلة في الملاعب لتعريف اللاعبين على كيفية تجاوز المواقف الصعبة، فكان أحد المساهمين في إنجاز الجوارح في الفوز بدرع الدوري.

وجاء حمدون إداري الأهلي بالمركز الثاني بنسبة 15%، بينما حصل على المركز الثالث أحمد سعيد إداري الجزيرة بنسبة 7%.

الطويلة الأول

استحق عبيد الطويلة لقب أفضل حارس، عندما حصل على مجموعة أصوات بنسبة 78%، وذلك لتألقه الكبيرة بالذود عن مرمى الفرسان، حيث شارك في 19 مباراة من مسابقة الدوري، ولم يدخل مرماه سوى 21 هدفاً من مجموع 27 هدفاً استقبلتها شباك الأهلي، وهي أقل نسبة أهداف تدخل شباك حارس في الدوري، ولعب الطويلة أيضاً دوراً مميزاً خلال مباريات فريقه ببطولة الكأس التي فاز بها الأحمر.

وخطف الطويلة الأضواء خلال المباريات الصعبة التي خاضها الفريق الأهلاوي بالذود عن مرماه ونجاحه في الاحتفاظ بشباكه نظيفة في العديد من اللقاءات، وكان أحد فرسان الرهان الذين وضعوا الفريق على منصة التتويج ورفع كأس صاحب السمو رئيس الدولة إلى جانب وصول الفريق للمركز الثالث في الدوري.

واحتل اسماعيل ربيع حارس الشباب المركز الثاني بنسبة 11%، كما جاء في المركز الثالث ماجد ناصر بنسبة 5%.

اكتشاف الموسم

قدم نادي الأهلي هدية جديدة لكرة الإمارات، وبعد أن قدم الموسم الماضي اللاعب الصاعد أحمد خليل كان الدور على إسماعيل الحمادي الذي حجز لنفسه مكاناً في التشكيلة الأساسية للفرسان المكتظة بالنجوم، كما لفت أنظار المدرب الفرنسي برونو ميتسو، فضمه إلى قائمة المنتخب الوطني.

وحصل الحمادي على المركز الثاني في قائمة أفضل لاعب عربي صاعد في الاستفتاء الذي قامت به مجلة الحدث الرياضي اللبنانية، بعد تألقه الكبير في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في مصر العام الماضي، ولهذا اتفقت أغلب الآراء على أنه الأفضل وحصل على مجموع أصوات بنسبة 53%، وجاء أحمد خليل في المركز الثاني بنسبة16%، وحصل فارس جمعة على نسبة أصوات 14% احتل بها المركز الثالث.

فارق 4 أصوات

حافظ الدولي علي حمد على لقب أفضل حكم في الموسم، بعد منافسة ساخنة مع الدولي محمد الجنيبي، حيث تفوق ''كولينا الإمارات'' بفارق أربعة أصوات فقط عن الجنيبي.

ولم يقتصر تألق حمد على المستوى المحلي فقط عندما قاد 13 مباراة في الدوري، و3 مباريات في الكأس، بل امتد تميزه في القارة الصفراء عندما قام بتحكيم 3 مباريات في دوري أبطال آسيا، ومباراة في الدوري نصف النهائي لدوري أبطال العرب، كما شارك في تحكيم 3 مباريات في تصفيات كأس العالم 2010 على صعيد القارة الآسيوية، ومباراتين في كأس الاتحاد الآسيوي، وقام بتحكيم مباراة في الدوري العُماني كانت مصيرية في تحديد الهابط، و3 مباريات في تصفيات آسيا الأولمبية المؤهلة لأولمبياد بكين، وحصل على المركز الثاني في استفتاء مجلة الحدث الرياضي كأفضل حكم عربي بعد أن جاء سعد كميل في المركز الأول، وتفوق علي حمد على حكام لهم صيت كبير أمثال المغربي محمد قزاز والمصري عصام عبدالفتاح اللذين سبق لهما أن شاركا في إدارة مباريات كأس العالم .2006

أجمل هدف

شهد هذا الموسم العديد من الأهداف الجميلة التي ستبقى طويلاً في ذاكرة الجماهير الإماراتية، منها هدف أحمد خليل في مرمى الوحدة في الدور الأول من على بعد 50 ياردة، وأيضاً هدف كوكو على الطريقة البرازيلية ''الدبل كيك'' في مرمى الوصل خلال أول مباراة في المسابقة، وهدف روجيرو محترف الوصل في مرمى الأهلي في الأمتار الأخيرة من الدوري إثر تسديدة صاروخية رائعة، بالإضافة إلى أهداف المتألق سالم سعد الذي سجل في الأهلي بالدور الأول هدفاً ولا أروع، حين انطلق بالكرة من منتصف الملعب وراوغ كل المدافعين وسجل هدفاً ينم عن موهبة اللاعب، ناهيك أيضاً عن الهدف الذي سجله في مرمى الظفرة.

ويبقى هدف علي عباس لاعب الأهلي في مرمى الوحدة بالجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري هو الأجمل في الموسم على الإطلاق، خاصة أن الأهلي في تلك الفترة كان أحد المنافسين بقوة على اللقب، وبهذا الهدف تعادل الأهلي مع العين على ملعبه في الدقائق الأخيرة، بالإضافة إلى جمالية الهدف، حيث تسلّم علي عباس كرة مرتدة من دفاع العين ومن أكثر من 30 ياردة سددها مباشرة صاروخية سكنت شباك المرمى وسط ذهول معتز عبدالله حارس العين، وقد نال هذا الهدف استحسان وإعجاب كل المحللين والنقاد لجماليته وقوته، فكان من الطبيعي أن يحتل المركز الأول بنسبة 40% من مجموع الأصوات، وجاء هدف أحمد خليل في المركز الثاني بنسبة 11%، ومن ثم هدف كوكو في المركز الثالث بنسبة 8%.

منقول

زائر

مشكور على المعلومات الطيبة king