بلدية العين تحذر من تجمعات المياه المجهولة

بلدية العين تحذر من تجمعات المياه المجهولة



حذرت بلدية العين أهالي وسكان منطقة المدينة من الاقتراب من أي تجمع لمياه مجهولة المصدر وخصوصاً تجمع بحيرة المياه التي اكتشفها مؤخراً في قلب الصحراء وقام على إثرها أشخاص بصيد الأسماك منها وأكلها. وقالت المهندسة روضة سعيد السعدي مديرة إدارة التنسيق والبنية التحتية بالإنابة إن هذه المياه التي قد تتجمع على شكل بحيرات من الممكن أن تشكل خطراً على الأشخاص لما تسببه من مشاكل صحية وصفتها بالجسيمة في حال استخدمت للشرب أو السباحة أو تناول الأسماك التي قد تتواجد بداخلها.


وأكدت السعدي على أن بلدية العين أخضعت المنطقة التي تجمعت فيها مياه الصرف الصحي لدراسة تحليلية شاملة حول المحددات الكيميائية والفيزيائية والميكروبولوجية بغرض تحديد نوعيتها ومدى جودتها وطبيعة مصدرها حرصا من البلدية على المصلحة العامة لسكان مدينة العين، وقطع باب التأويلات والتفسيرات غير العلمية والاجتهادات الشخصية والتي عادة ما تتعارض والنتائج المبنية على دراسات علمية.


وأضافت السعدي أن بلدية العين ستعلن عن نتائج الدراسات والنتائج والمقترحات خلال أسبوع واحد عن طريق وسائل الإعلام المختلفة تأكيداً على الشفافية التي تنتهجها في التعامل مع المستجدات والمشكلات التي تواجه المدينة.


يذكر أن تجمع المياه اكتشف على بعد 50 كيلومتراً جنوبي مدينة العين بالقرب من محطة القسيس للصرف الصحي بالعين التي يضخ إليها قرابة 120 مليون متر مكعب من المياه غير المعالجة في الوقت التي تبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية قرابة 54 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، مما يعتقد بأن ذلك أدى إلى تسرب المياه وتجمعها على شكل بحيرة بالقرب من المحطة، ويعتقد اختصاصيون أن الأسماك التي وجدت في البحيرة جاءت نتيجة تعلق بيض السمك على أقدام الطيور والتي بدورها نقلتها إلى البحيرة، لتفقس بداخلها وتبدأ عمليات تكاثر الأسماك في البحيرة.