مشادة” بين مستهلك وتاجر تقود إلى ضبط أسماك فاسدة

“مشادة” بين مستهلك وتاجر تقود إلى ضبط أسماك فاسدة

قادت مشادة وقعت بين تاجر أسماك وأحد المستهلكين عدداً من رجال الرقابة الصحية في بلدية رأس الخيمة إلى ضبط كمية من الأسماك الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك وهي معروضة للبيع جهاراً أمام المستهلكين من الأهالي على احدى طاولات العرض المعروفة ب”الدكك” في أحد أسواق السمك في الإمارة.

وأكد مبارك الشامسي مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة أن مفتشي إدارة الصحة العامة والبيئة في الدائرة صادروا كمية الأسماك المتوسطة على الفور وبادروا إلى إعدامها وشملت التجاوزات التي تم ضبطها بحق المنشأة تشغيل عمال على غير كفالة المنشأة ذاتها يعملون لديها، فيما تم ايقاف نشاط محل بيع الأسماك حتى تعديل أوضاع المنشأة إلى جانب تغريم التاجر صاحب الأسماك الفاسدة بمبلغ مالي واستدعائه إلى مقر البلدية وتوقيعه على تعهد.

وأشار عادل علي الديك المسؤول في إدارة الصحة العامة والبيئة ببلدية رأس الخيمة إلى أن ضبط الأسماك الفاسدة جاء خلال احدى الجولات التفتيشية التي تشنها فرق الرقابة على الأسواق المحلية.

وأوضحت أن ضبط الأسماك الفاسدة جاء اثر مشادة وقعت بين أحد المستهلكين من المواطنين وتاجر أسماك في السوق خلال وجود المفتشين ضمن مهمة تفتيش في السوق ضمن إطار الحملة على أسواق السمك، حيث لفت تعالي الأصوات بين الطرفين انتباه المفتشين الذين توجهوا إلى موقع “الدكة” في السوق مستمعين إلى شكوى المستهلك الذي كان يتساءل حينها عن مكان وجود المفتشين ليتم فحص الأسماك حيث تبين فسادها.

ونوه إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها إدارة الصحة ورجال الرقابة التابعين لها لضبط أسواق الإمارة وضمان جودة الأغذية والبضائع وحماية الصحة العامة للأهالي والمستهلكين واجتثاث الأغذية الفاسدة، وهو ما أسفر أيضاً عن ضبط كمية جديدة من “البان” وهي مادة ضارة بالصحة.

ولفت إلى أن خبرة وحنكة أحد المفتشين قادت إلى ضبط كمية “البان” المحظور تداوله في السوق المحلي، حيث لجأ العاملون في البقالة إلى اخفائها داخل عبوات محارم خاصة، في حين جرى توقيع الغرامة المالية والتعهد على المنشأة التجارية.

يسلمو ع الموضوع